عيد الأضحي المبارك يتسم بكثرة اللحوم التي يتناولها الناس وبقدر ما في اللحوم
من إستمتاع ومذاق شهي بقدر
ما فيها من مضار جسام علي الصحة بشكل عام وعلي
المرضي بأمراض كالسكري والقلب بشكل خاص .. لذا
ينبغي الإنتباه عند تناول
اللحوم ألا يسرف الإنسان في تناولها بالقدر الذي يعرضه لمخاطر تفاقم السكري ومخاطر
إنسداد شراين القلب نتيجة تراقم الدهون علي جدران هذه الشرايين .. وفي هذا
السياق ينبغي علي الإنسان أن
يبتعد عن اللحوم " الملبسة بالدهون" بقدر
المستطاع وينأي عن تناول المعجنات والمعصجات وكل ماهو مطهي
بطريقة التحمير
.
خلال أيام عيد الأضحي المبارك تتضاعف كميات وألوان الطعام التي يلتهمها
الناس دون حساب لصحة وما ينتج
عن ذلك من أمراض أهمها زيادة نسبة السكر
لمرضي السكري لعدم الحرص علي التحكم أمام هذه الوجبات الشهية
كذلك إحتمال
زيادة حدوث الجلطات لمرضي إنسداد الشرايين والقلب .. ولا ننسي التلبك المعوي وألم
القولون الذي
دائما ما يصاحب تناول اللحوم والدهون بغير وعي صحي
.
ولكي نتجنب حدوث هذه الأعراض لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل
النوعية أيضاً، فيفضل تناول
كمية قليلة من اللحوم وأن نأكل ببطء مع المضغ
الجيد، وأن لا نشرب كمية كبيرة من الماء والسوائل أثناء تناول
الطعام وأن
نقلل من تناول الأطعمة التي تهيج المعدة، وتزيد من حموضتها كالمقالي والمعجنات كما
أسلفت وتلك
التي تحتوي على بهارات حريقة وتوابل عديدة .. والبديل هنا يطرح
نفسه ألا وهو الإكنار من تناول الخضراوات
والفواكه الطازجة والأسماك
لإحتوائها علي أوميغا 3 .. هذا إذا رغبنا في قضاء عيد سعيد بعيدا عن ألم المرض
.وعذابه .