الفصل السادس
جميلة هي عندما تحب مبهرة هي عندما تعشق مذهلة هي عندما يمتلئ قلبها بالحب
الطاهر النقي الصافي اذا أجتمعت كل تلك المشاعر الرقيقة في قلبها سوف تترجم الى أفعال في غاية النبل
أعدت (ليلى) سفرة غداء فاخرة أشبه بغداء طبقة النبلاء وأبتاعت ساعة أنيقة هدية
لحبيب روحها وجلست تنتظر قدومه لتحتفل معه بمنصبه الجديد وضعت
سمفونية لبتهوفن التي طالما يعشقها زوجها وأخذت تستمتع بالموسيقى سرحت
بخيالها بعد هذا الغداء تتحسن علاقتها به ويبادلها الحب لقد بدأ يميل اليها هذا ما
شعرت به منذ فترة بسيطة لقد كانت واضحه من نظراته لها اذا ما عليها سوى الصبر قليلا وباذن الله سوف يحصل ما تريد
ـــــــــــــــــــــــــ
بدأ الاجتماع و أخذ كل من المرشحين لرئاسة القسم يعرض مشروعه والقاء محاضرة
بسيطة عن خطة تطويرية للعمل الى أن جاء دور ( عاصم ) قام من مكانه
وبدى واثقا من نفسه وبعمله بدأ يشرح لهم عن خطته التطويرية فوضع
قرصا مدمجا في جهاز الحاسب الالي ولكن لم يظهر شيئ لقد كان القرص
فارغا ليس به أي معلومات أرتبك ( عاصم وبدأ يتلعثم أمام الحضور
وهو يقول لقد قمت بتجربته عدة مرات أنا متأكد من ذلك فقال له المدير
هل أنت واثق من ما تقول فقال له نعم لقد تأكدت من ذلك عدة مرات
أنا دائما حريص على عملي فقال المدير لا بأس اذا أرنا تصاميم المشروع
الجديد عرض عاصم التصاميم وبدأ يشرح لهم ولكن يا خيبة الأمل
هذه لم يحتملها بدأ التوتر عليه ويداه ترتجفان والعرق يتصبب منه لقد شاهد
الجميع الغلط الفادح في التصاميم من ما أثار دهشتهم وسؤال
واحد يجول في خاطرهم جميعا هل من المعقول هذا الغلط من عاصم شيئ غير متوقع
ــــــــــــــــ
جلس فارس في حديقة منزله يتذكر لجين وأيامه الجميلة معها كان يحبها بشغف
ويعشقها بجنون لم يستطع نسيان ما فعلته به هل يغفر لها خطأها معه أم يعاقبها أم ...
ماذا سوف يفعل بعلاقته معها لقد أصبح في حيرة من امره وفجأة
رن جرس الهاتف لم يأبه به رن الجرس بالحاح فرد عليه لقد كان أحمد شقيق لجين
أحمد) أين أنت يارجل لقد بحثت عنك كثيرا ولكن لم أجدك ؟
فارس ) كنت محتاجا لبعض الوقت أمكثها مع نفسي وأراجع أموري وعلاقتي بأختك
أحمد ) ماذا تقول علاقتك بأختي ؟
فارس ) نعم علاقتي بأختك لقد طرأت أمورا جديدة بيننا لا بد أن ننظر اليها ونناقشها
أحمد ) حسنا دعنا نتقابل في مكان ما ونتفاهم على ما حدث بينكما
فارس ) حسنا لك ما تريد .
وضع فارس سماعة الهاتف وسرح بخياله بعيدا وعلامات الغضب والحيرة على وجهه .
ــــــــــ