( جمانة...)

الفصل الثامن

ذهبت (أحلام) الى منزل (محمود) طرقت الباب ففتحت لها (شمس) الباب فقالت (أحلام):هل بإستطاعتي التحدث إلى السيد (محمود)؟
بدى على (شمس) علامات التعجب والإستنكار فقالت لها من الواضح عليك أنك بكيت فترة طويلة وعلامات الغضب واضحة في وجهك من أنت ؟وماذا تريدين من زوجي؟
(أحلام):هل تسمحين لي بالدخول ؟
(شمس): نعم تفضلي .
(أحلام): شكرًا لك أولا لا تخافي لم آتي للأسبب مشكلة لزوجك بل جئت للأعترف بأمور كان لا بد من الإعتراف بها لقد سئمت من حياة الكذب الكذب والخداع لقد جئت لمصلحة ( جمانة) هي المتضررة من دون أي ذنب .
عقدت (شمس) حاجبيها وهي تقول (جمانة) متضررة ! وكيف ذلك. (أحلام):سوف أقول لك ولكن بحضور زوجك إذا سمحت
أرتبكت (شمس) وهي تحدق في وجه (أحلام) فقالت لها حسنا لك ذلك سوف أستدعيه .
_____________________________________________________________________

ذهبت (جمانه) مسرعة ً إلى قسم الطوارئ بعد ما تم إستدعائها بوجود حالة طارئة هناك تفاجأت كثيرا عندما رأت (يزن) للمرة الثانية أنتابها شعور أحست بالخوف والهلع عندما رأته وهو في حالة غيبوبة فأخذت تعمل له الإسعافات الأولية وتركب له المحاليل الوردية أحست وكأنها تعرفه وقريب من قلبها .
عندما أنتهت من (يزن) تفاجأت مرة أخرى بقدوم ( عماد) وهو يحمل ( راجي) بين يديه وهو مغمى عليه خافت عليه كثيراً وبدأت تذرف الدموع قامت بعمل الإسعافات الأولية لطفلها مثل الذي فعلته مع ( يزن) .
_____________________________________________________________________
(محمود) :مرحباً بك في داري ماهو الأمر الخطير الذي جئتي لأجله ؟
( أحلام) : جئت لأتعرف لك بكل شيئ وبحقيقة (عماد) نعم أنا زوجته أعترف بذلك وهذه قسيمة زواجنا بإمكانك الإطلاع عليها .
( محمود) : وماذا بعد تعرفين عن ( عماد) وما الذي حملك على الإتيان الى هنا وفضحك له أمامنا ؟
أعترفت (أحلام) ل(محمود) عن كل ما يقوم به ( عماد) لم يكن هكذا من قبل لقد أثر عليه ( أحمد) وجعله يقوم بتلك الأعمال المشبوهه
(أحمد) أراد الإنتقام من (عماد) يظن منه أنه السبب في إفلاس والده وإصابته بالنوبة القلبية ووفاته بعد ذلك وحينها أصر على الإنتقام من ( عماد) وتفكيك شمل أسرته ولكن يا الأسف ضعف شخصية (عماد) أستطاع ( أحمد) الإنتقام من (عماد) وأنا من ساعده على ذلك .
في هذه اللحظات أتصلت (جمانة ) ب(محمود) لتخبره عن وجود ( راجي) في قسم الطوارئ عندها .
_________________________________________________________________________

(سعاد): كيف حال (راجي)الآن ؟
(جوانا): قد أتصلت عليه كثيراً ولم يقم بالرد علي!
تقاطعها (سعاد) بسرعة أنا في أتحدث عن إبن أختك المريض وأنت تفكرين في حبيبك !
كيف هو الآن وماذا حل به ؟!
( جوانا) : سوف أزوره عما قريب أعدك بذلك .
( سعاد): ماذا بك يا صديقتي أنت غير آبه بإبن أختك ومشاكل عائلتك أصبحت بعيدة تمام البعد عنهم لماذا هذا الإستهتار ؟!
( جوانا ): أردت فقط أن أحس بطعم الحرية بدون أي قيود .
(سعاد): وهل هذه هي الطريقة الصحيحة للإحساس بالحرية بعدم الإحساس بالآخرين عودي الى رشدك سوف تخسرين كثيرا إذا أستمر يتي على ذلك .
(جوانا): أردت أن أمارس الحب هذا أبسط حقوقي .
______________________________________________________________________