في الصباح الباكر خرجت هي مثل كل صباح إلى جامعتها ففوجئت بالكارثة أمام عينيها رأت الجيران يحملون أمتعتهم ، نعم إنهم ذاهبون من الحي إنهم راحلون ولكن الى إين ذاهبون ؟! إلى أين متجهون ؟! لا تعرف ! هذا الذي كان يحزنها وأكثر شيء يؤلمها فراقها له ، سوف تشتاق إليه كثيراً
ستشتاق لنظراته وإبتسامته كان قلبها يخفق بشدة عندما تنظر اليه و وجنتاها تتضرر بحمرة الخجل عندما ينظر ويبتسم لها .
نعم في هذه اللحظات أدركت هي أنها تحبه وهذا هو الشخص الذي تحلم به وتنتظره تريد أن تلامس يده تريد أن يبادلها نفس الشعور لقد أحبته بعنف
وبصمة ولكن حيائها منعها أن تخبره بما تحمله له بين أضلعها .
ولكن هل سيشعر بكل هذا يوما ما هل سيعود ؟ هل القدر سوف يضعه في طريقها مرة أخرى ؟ أم قلبها سيضنيها ويعذبها ؟
إذا ستنتظره ربما يعود في يوم ما لأن الأمل موجود دائماً .